Test Footer 2


الماسونية نظام ديني جديد "الجزء الرابع"


في إطار مواضيعنا حول الماسونية..سنتطرق اليوم أحبائي ل كيف أمكن للماسونية من التحكم بالعالم بعد سيطرتها على بريطانيا و أمريكا..و كيف نجحوا في إقامة النظام العالمي الجديد..و الذي كان قديما في مخططاتهم الشيطانية..و كذا علاقة الفاتيكان تلك الدويلة المنغلقة على نفسها في سرية تامة مع هذا النظام..
نعيش الآن أحبائي في زمن ماتت فيه القيم النبيلة و أصبح كل شيء طيب يتحلل و يكاد يختفي مع مرور الأجيال...نشروا بيننا كل الفتن الظاهرة و الغير الظاهرة..أ تعرفون لماذا...ليشوشوا علينا أفكارنا..و حتى ليمنعوا عنا التفكير...فمن الفتن الظاهرة كالحروب و الثورات و المجاعات و و الأوبئة التي هم من اخترعوها من سبيل الجمرة و جنون البقر و أنفولنزا الخنازير و بعدها الطيور ...و الفتن الغير الظاهرة مثل التلفزيون و الأغاني و النت في جانبه السلبي و غيرها...من منا لا زال يقرأ الكتب؟؟ القليل القليل ...أصبحنا نبحث عن المعلومة جاهزة و إن كانت خاطئة ...و هذا ما تهدف له مخططات بنو ماسون...
أسس الماسونيين كأهم خطة لديهم و التي ستكون الركيزة فيما يخططون الأمم المتحدة و التي أصبحت تتحكم في كل شيء في العالم عن طريق منظمات فرعية علنية و سرية..تتحكم في الزراعة الطاقة النووية البنك الدولي النقد الدولي الملكية الفكرية....كل شيء
و لكم أن تلحظوا أنهم تحت غطاء الأمم المتحدة يتدخلون في كل الدول العربية و المسلمة...فقط لاحظوا ما وقع و ما يقع في ليبيا و سوريا و مصر الحبيبة...بينما يتركون فلسطين خطا أحمر لا يجب تجاوزه و للدولة المزعومة إسرائيل الحق في أن تفعل ما تريد... و من أهم ما ترمي إليه الماسونية أن لا تتحد كلمة المسلمين...فرقونا في أوطان بحدود وهمية و مادية و نشرو فينا الكره و قلة الوعي و الفساد..تارة حرب من أجل الكرة و تارة نزاع حول الحدود و تارة ثورات ربيع عربي و هي و الله عاصفة لإستقرار الدول العربية...لكن من يفهم و يعي هاته المخططات و عقولنا فارغة من التفكير و قلوبنا خاوية من الإيمان....لنا الله و إن شاء الله ستقوم شوكتنا و لن تنكسر...
نعود ادور الفاتيكان في دورها الكبير مع الماسونية...أ تدرون أحبائي أنه توجد ممارسات و طقوس عبادة شيطانية داخل الفاتيكان...في سنة 1986 قام البابا بول الثاني باحتفال غريب،حيث جمع أكبر رموز الأديان في العالم من أجل الصلاة لإحلال السلم العالمي...تجمع هناك بوذيين و هندوس و عبدة السحر و عبدة النار و يهود و مسيح و مسلمين...و في أثناء صلاة كل هاته الديانات قال البابا أنهم جميعا يعبدون إلها واحدا ...و حاشا لله أن يكون الإسلام بموازاة باقي الأديان..فلم كان يرمي البابا من هذا الفعل؟؟؟ نفس البابا يجتمع مع أكبر قادة الماسونية في العالم ،و كمثال ،نلسون مانديلا الذي يصفه الجميع بأنه مناضل السود..بعد رفع القناع نجد أنه شيوعي ماسوني من الدرجة 33 ..سيبدو غريبا عليكم أنه أسود البشرة و بتلك الدرجة الرفيعة في الهرم الماسوني..يلقبونه أحبائي في المحفل الماسوني بالنسر الأسود العظيم ...
سأطرح عليكم أحبائي معادلة صعبة و سهلة في نفس الوقت....من حارب عيسى عليه السلام في نشره للدين؟؟؟ طبعا اليهود المفسدين و الرومان الذين قلنا في مواضيع سابقة أنهم من أسر الفراعنة الماسونيين...و من قام بعد ذلك بنشر دعوة المسيح عليه السلام منذ ذلك الحين؟؟؟ الإجابة نفس اليهود المفسدين و الرومان...
فكيف تحول الأعداء إلى مناصرين ؟؟ و كيف حكمت الفاتيكان و اليهود بعد ذلك في العالم ؟؟؟ و هل لدى الماسونيين نبي من إلاههم الشيطان؟؟؟ و من هو صاحب العين الواحدة في أعلى الهرم؟؟و الذي هو نفسه صاحب عين هوروس عند الفراعنة؟؟؟
إنه الدجال الأعور الذي عاش على هاته الأرض لمئات السنين ليضل الناس عن عبادة الله سبحانه و تعالى ...
سنتطرق أحبائي لتفاصيل الدجال و علاقته بالماسونية في مواضيعنا لهذا الأسبوع ..

أدمن كمال

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق