Test Footer 2


الاحتراق الذاتي عند للانسان

الاحتراق الذاتي
الاحتراق الذاتي


 الإحتراق الداتي أول أعطيكم تعريف لإحتراق الداتي العامي .
الإحتراق الداتي هي ضاهرة نادرة تحدت للأنسان بسبب ما فهناك من قال أن كترة تناول الكحول و التدخبن يسببان الإحتراق الداتي و هناك من يقول أنها تحدت تحت تأتير نفسي تتعدد الأسباب و لاكن النتيجة واحدة إحتراق من داخل الإنسان .
فكما نعلم جسم الإنسان يحتوي على 70 في المئة من الماء و لإشتعال لنار يجب على الأكسجين أن يكون موجود في جسم الإنسان الأكسجين بطبيعة الحال موجود ولاكن ليس هناك سبب لإشعال النار من داخل الجسم ,الأن بدون إطالة نأتي لنقرأ و نتمعن الأية الكريمة
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)" ؛ وقد ورد في تفسير بن كثير في تفسير هذه الآية مايلي:" وقوله تعالى" وقودها الناس والحجارة " وقودها أي حطبها الذي يلقى فيه جثث بني آدم " والحجارة " قيل المراد بها الأصنام التي تعبد لقوله تعالى " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ".
وكذلك الآية التالية في سورة البقرة في قوله :
"فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)"
وجاء في تفسير بن كثير :
(وقوله تعالى " فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين " أما الوقود بفتح الواو فهو ما يلقى في النار لإضرامها كالحطب ونحوه كما قال تعالى " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " وقال تعالى " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون" والمراد بالحجارة هي هاهنا حجارة الكبريت العظيمة السوداء الصلبة المنتنة وهي أشد الأحجار حرا إذا حميت أجارنا الله منها) .
هل لا حضتم شيئا في أيات المدكورة ؟
هناك من سوف يلاحض و هناك من لا
حسنا عند قرائتي للأية " وقودها الناس والحجارة" كنت أضنها وصف مجازي للنار و جهنم ولكن ربط ظاهرة الاحتراق الذاتي لتلك الأجساد مع هذه الآية يشير إلى أن جسم الإنسان هو في حقيقته "وقود " بكل معنى كلمة وقود وأن اشتعال جسم الإنسان يمكن أن يكون ذاتيا متى ما توفرت الأسباب الداعية للاشتعال؛ وهذا لعمري، أشد أنواع الجحيم أن يكون وقود النار الذي يعذب بها الإنسان هو جسم الإنسان نفسه ؛ فالنار تبدأ من داخل جسم الإنسان ثم تأتيه من خارج جسمه؛ وهذه صورة مفزعة لهذا الجحيم لا يوازيها إلا صورة تلك الأجساد التي رأيتها وقد تحولت إلى كومة من رماد أو فحم وقد احترقت بشكل عجيب مخيف ينبأ عن قدرة ذلك الوقود البشري وسرعته في حرق الأجساد، وفي ذلك آية لأولى الأبصار ، والله تعالى أعلم.
و أعذروني على الأغلاط فأنا أكتب في الضلام .



بعض الحالات لضاهرة الاحتراق الذاتي :


الاحتراق الذاتي
الاحتراق الذاتي

الاحتراق الذاتي
الاحتراق الذاتي

الاحتراق الذاتي
الاحتراق الذاتي

الاحتراق الذاتي
الاحتراق الذاتي

الاحتراق الذاتي
الاحتراق الذاتي


وهدا موضوع من أحد المواقع في أنترنت حول هده الضاهرة:

من اشهر الحوادث الموثوق بها تلك التي حدثت عام 1919م حين وجد المؤلف الانجليزي المعروف ( تمبل تومسون ) ميتاً في منزله اثر احتراق نصفه السفلي بشكل كامل وكان من الواضح ان ناراً قويه تسببت في تفحم ذلك الجزء وتقلص عظامه الى حد كبير ومخيف ... الغريب في الامر ان تلك النار لم تؤثر على نصفه العلوي رغم شدتها كما لم تسبب احتراق ملابس الضحيه او اثاث المنزل .

ورغم تشكك بعض العلماء في تلك الظاهره الا ان الفيزيائي المعروف ( هارتويل ) كان من شهود العيان الذين حضرو احتراق احدى النساء في ماساشوسيت بدون سبب واضح ففجأه وامام أعين الجميع اشتعلت النار في جذع وساقي المرأه ثم سرعان ماتفحمت خلال ثوان معدوده ....
وفي عام 1938م وقعت حادثة احراق مشهوره امام حشد كبير من الناس في مقاطعة اسكس الانجليزيه فبينما كانت الفتاة ( فيليس نيو كومب ) خارجه من احد الفنادق مع مجموعه من المدعويين غمرتها نار مفاجئة اتت عليها خلال دقائق وقد فشل الحاضرون في اخماد النار التي بدا انها تنبع من داخل جسمها وقد ورد في اوراق المحقق الفقرة التاليه ... لم يسبق ان شاهدت شيئاً كهذا ... فقد احترقت الفتاة بنار زرقاء ذات منشأ مجهول.

اما اشهر حالات الاحتراق الذاتي في امريكا فهي حاثة احتراق الدكتور ( جون بنتلي ) عام 1966م والذي تحول الى كومه من الرماد الناعم بدون سبب مفهوم ..... العجيب في الحادثه ان القدم اليمنى وستائر الحمام ظلا بدون أذى وبقي كل مايحيط بجثمان الطبيب سليماً في حين تحولت عظامه الى رماد

و من الملاحظ أنه بالرغم من تفحم الجذع والدماغ لدرجة عدم إمكانية التعرف على شخصية المحترق فإن الأيدي والأقدام وأجزاء من الساق تنجو من الاحتراق، والأغرب من هذا كله أنه في حالات نادرة من الاحتراق التلقائي للأجسام البشرية لا يحترق إلا خارج الجسم وتبقى الأعضاء الداخلية غير محترقة، كما أنه لا يشترط أن يصحب الاحتراق التلقائي اندلاع لهب أو ألسنة نيران فثمة روايات عن حالات احتراق دون اشتعال ودون دخان، كما أن نسبة ضئيلة ممن احترقوا تلقائيا لم يلقوا حتفهم ونجوا ليرووا تجارب تعرضهم للاحتراق التلقائي.



إن المجتمع العلمي يتشكك في صحة الظاهرة وإن كان قد ثبت أن بعض الأشياء اشتعل دون مؤثر خارجي ومنها كومة خرق بالية ملوثة بالزيت موضوعة في دلو احترقت لمَّا مرَّ فوقها تيار قوي من الهواء المشبع بالأكسجين، احتكَّ بالخرق بشدَّة فرفع درجة حرارتها الداخلية إلى حدّ كان كافياً لأن يشتعل الزيت في الخرق.

كذلك فإن حالات الاحتراق التلقائي لكومات من القش متكررة ومعروفة، فالبكتيريا الموجودة بالقش المتجمع لزمن طويل تقوم بعمليات تحليل للقش والمواد العضوية العالقة به، وينتج من هذه العمليات كميات من الحرارة تكفي لبدء الاشتعال.

وفي اغسطس 1999 ، بث تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية فى وقت الذروة فيلم في سلسلة الأفلام العلمية بعنوان الإحتراق الداخلى للإنسان

وكانت فكرة الفيلم تدور عن إجراء التجارب الفعلية امام الكاميرا وأختارو أن تكون الضحية التى ستحترق عبارة عن خنزير وأقترحوا مبدأياً انه في بعض الحالات النادرة يحترق الإنسان مثل شمعة.

محاولة التفسير

التفسير قدمه صناع الفيلم ان الثياب في جسم الانسان هي بمثابة خارج شمعة يها الدهون ، والداخل هو مصدر للوقود ، ويبدأ الإحتراق نتيجة زيادة الدهون وتناول الكحوليات التى تعتبر كفتيلة الشمعة وبدأوا فى لف الخنزير ببطانية لتماثل ملابس الإنسان
وألقوا فى جوفه العديد من مادة الكحول وأنتظروا بعض الوقت ثم أشعلوا النيران فى الخنزير وبالفعل بدأ الإحتراق الداخلى ..

لكن

الإحتراق أخذ مدة أكثر مما توقعوا حتى يتحول جسد الخنزير إلى رماد فقد أخذ من 5 ساعات حتى يتحول لرماد أى أكثر من المدة التى أستغرقتها الحالات التى أحترقت ذاتياً ، وبالتالى فشلت التجربة ..

بعض النظريات والتفسيرات:

ذهب البعض إلى ان كل خليه من خلايا الانسان بطارية ، وأن الانش المكعب قادر على توليد 400 الف فولت . لكن هذه التفسيرات لا تكفي لتعليل الاحتراق التلقائي .

وقال آخرون ان { الاحتراق التلقائي نزوة عقلية حين يؤثر العقل على الجسد ويدفعه الى بناء طاقات كهربائية هائلة } , لكن نظرية جازمة حول هذه الموضوع ما تزال بعيدة المنال .

أن غاز الميثان الذي يتكون في الأمعاء هو المسؤول عن الاحتراق والمعروف أن الميثان (ويسمى أيضا غاز المستنقعات) ينتج من تحلل النباتات القابل للاشتعال.
من أين إذن تأتي الحرارة المرتفعة التي تبدأ الإشعال؟ من التفاعلات الإنزيمية في الأمعاء، فالإنزيمات هي بروتينات تقوم بدور المحفز فتعمل على تنشيط التفاعلات الكيميائية في الجسم، وهذا تفسير غير مقنع ولا يتفق مع وجود حالات احتراق تلقائي احترق فيها خارج الجسم فقط دون الأحشاء ولو كان التفسير صحيحاً لبدأ الاحتراق بالداخل.

وهناك من يفسر الظاهرة بأنها نتيجة لشرارة مصدرها شحنات من كهرباء ساكنة تتولد من تعرض الجسم لمجالات قوى مغناطيسية أرضية.

أما لاري أرنولد الذي يزعم أنه خبير بظاهرة الاحتراق التلقائي للأجسام البشرية فيعتقد أن الاحتراق يحدث بتأثير من جسيمات أدق من الذرة هي البيروتونات، تتفاعل مع خلايا الجسم فتفجرها غير أن علماء الكيمياء والفيزيقا يسفهون هذا التصور ويتهمون أرنولد بالتدجيل 

وحتى هذه اللحظة لم يتوصل أحد إلى تفسير مقنع قائم على أسس علمية لظاهرة احتراق الأجسام البشرية من داخلها وهي ظاهرة يؤكدها شهود عيان وصور فوتوغرافية للمحترقين تلقائيا أثناء الاحتراق وعقب تحولهم إلى جثث متفحمة .. 

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

هناك تعليق واحد:

  1. ازابيلا جون بلاكوين29 ديسمبر 2013 في 5:51 ص

    الله لا يصيب احد بالاحتراق الذاتي

    ردحذف