Test Footer 2


الماسونية نظام ديني جديد "الجزءالتالت"


تكملة لمواضيعنا أحبائي حول الماسونية...نتطرق اليوم للطقوس التي ورثوها عن أسلافهم من آلاف السنين..و لم كل تلك السرية و الغموض التي تلفهم...على بركة الله..
أكبر تجمع ماسوني يوجد في أمريكا بعدد يفوق الخمسة ملايين شخص...فيهم كبار القادة و الرؤساء و رجال الأعمال.....
و يتم الإنضمام للمحفل الماسوني بعهد من الدم كي لا يُخرِج أي أحد منهم أسرار الماسونية...و يحتفظ علية بنو ماسون بالأسرار الكبرى التي تضمن لهم التحكم في العالم و كذا علاقتهم مع الشيطان و لهم طقوس عبادة خاصة...تجرنا لطقوس الفراعنة القدامى بقرابين بشرية تذبح للشيطان..
و يجتمع كل سنة كبار الجمعيات السرية الماسونية في مكان يعرف بالغابة البوهيمية و منهم كل زعماء و قادة و رؤساء العالم و أثرياء و ممثلين و غيرهم و تقع بين مونتريال و كاليفورنيا بأمريكا..و بطبيعة الحال هي ممنوعة عن العامة و الفضوليين بحراسة مشددة ..و تقام في هاته الغابة طقوس تعبدية شيطانية..
في سنة 2000 فجر أليكس جونز أحد منتجي البرامج الوثائقية قنبلة كشفت بعض الجوانب المظلمة للماسونيين...فقد استطاع جونز التسلل للغابة البوهيمية و قام بتصوير الطقوس التي كانت تمارس هناك و هي طقوس حرق جثث الموتى من أجل الحصول على رعاية الشيطان...و لفت انتباه جونز ذلك الصنم الكبير دو 17 متر للبومة و كذا لباس الماسونيين ذو اللونين الأبيض و الأحمر ...
و البومة في الإعتقاد الماسوني لها دلالة كبيرة باعتباره طائر الظلام ....و الذي يلعب دور الوسيط مع الشيطان ...و يرجع رمز البومة لعقائد وثنية قديمة في مصر و بابل و اليونان..و كأنها تجمعت في دين واحد و هو الذي يتبعه كل الماسونيين.....
و توضيحا لبعض المكذبين بوجود الماسونية و أن العرب اختلقو هاته الكذبة ليدارو فشلهم ...أقول لهؤلاء كل المهتمين بكشف حقائق الماسونية هم غربيون من أمريكا و أوربا ...بعضهم مات بطريقة غريبة و بعضهم في السجون بتهم ملفقة..و بعضهم تحت المراقبة الشديدة....للأسف تفكيرنا نحن العرب و المسلمين محدود جدا ...نثق بسهولة أن المخلوقات الفضائية موجودة..لأن أمريكا قالت ذلك و لا نثق بوجود منظمات شيطانية منظمة تحكم العالم و أيضا لأن أمريكا قالت ذلك...
تتبعوا مواضيعي عن الماسونية ...سأشرح فيها كل ما يقومون به...و كذا ما يقومون به في الدول العربية لتكون دائما تحت السيطرة و لتكون هاته الدول دائما في وضعية المتسول الذي يمد يده.....

أدمن كمال

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق