Test Footer 2


الماسونية نظام ديني جديد "الجزء الأول"


...موضوعنا اليوم علاقة السحر و الجن بالماسونية و لكن سنأجله في آتي الأيام و سأشرح الآن بدايات الماسونية و التي الكثير يجهلها و البعض ينكرها،و قليل من العقل حكمة فإقرأو و تمعنو...
الماسونية نظام ديني جديد هدفهم الأقصى هو إخضاع العلم كله لهم...و يخططون لكل ما يجري في العالم من حروب و ثورات و أزمات اقتصادية....ينهجون سياسة البلبلة المنظمة...
و بدايات الماسونية كانت قديمة جدا...بدأت في فرنسا سنة 1095...فقد كانت أروبا آنذاك تُحكم من الكنيسة و التي تحكمت في عقول الناس لمصالحها الخاصة...و نفس الكنيسة هي التي أعلنت الحرب على الإسلام و المسلمين في إطار ما يسمى بالحروب الصليبية..تحت هدف استرجاع القدس...
و كان ما كان و و انتصر المسيحيون على المسلمين و باسم الصليب تم اغتصاب النساء و ذبح الأطفال و تعذيب الرجال ..حتى أصبح اللون الأحمر غالبا على كل الألوان...و بعد عشرين عاما من الاحتلال تمت السيطرة على المسجد الأقصى من طرف مجموعة من الرهبان المحاربين أطلقو على أنفسهم إسم فرسان معبد سليمان أو فرسان المعبد...
و بدأ هؤلاء الفرسان بالإبتعاد عن المسيحية شيئا فشيئا ....فقد تعلمو إسرار و طقوس الكابالا ...و الكابالا هو السحر اليهودي الذي تعلمه اليهود بعد أخذهم لكتب السحر من تحت عرش سليمان عليه السلام و الذي خبأها ليقي الناس من شرها....
بعد هاته الأحداث قام ملك فرنسا آنذاك باعتقالهم بتهم إنكار المسيحية و عبادة الأوثان و تعلم السحر الأسود...و أعلن بعدها مباشرة البابا كليمينث الخامس أن فرسان المعبد يشكلون أكبر خطر على المسيحية..فأمر بأن تحجز جميع ممتلكاتهم...و بإحراق قائدهم جاك ديمورليه بسبب تلك التهم...و ضُيِّق الخناق على فرسان المعبد بعد التقتيل و التعذيب فيهم بمباركة البابا....
فهرب من بقي منهم إلى اسكتلندا و التي كانت تحاول الاستقلال من انجلترا ...و تم التحالف بينهم و بين ملك اسكتلندا روبيرت ألبروس حيث كانو سلاحا و دعما للملك ...حيث كانو من كبار المحاربين و المخططين العسكريين بعد عقود من الحرب ضد المسلمين..خاضو لعد ذلك جنبا إلى جنب معركة ضد الإنجليز و كانت أكبر هزيمة للجيش الإنجليزي...و نجحت اسكتلندا في أخذ الإستقلال....و قرر فرسان المعبد أنه بعد كل ما مروا به لن تُكسَر لهم شوكة مجددا..و تحكمو في اسكتلندا كلها عن طريق التحكم في ملوكها...و من أجل الحفاظ على جماعتهم السرية يجب أن تموت أسطورة فرسان الهيكل بين الناس...و استطاعو الإستقرار في معبد روزلين باسكتلندا و هو موجود إلى الآن..و أصبح أحفادهم هم السلطة التي تتحكم في كل شيء باسكتلندا....بعد ذلك و بموت ملكة انجلترا إليزابيت الأولى ...و لأنه لم يكن لها وريث،أصبح ملك اسكتلندا جيمز الخامس ملكا على انجلترا بحكم النسب من العائلة المالكة..و توحدت المملكتين في مملكة واحدة،و امتدت سلطات فرسان المعبد إلى انجلترا ليحكمو قبضتهم على كل المملكة...
و أصبح هدف فرسان المعبد بهد ذلك إخفاء نشاطاتهم و التخفي عن الأنظار حتى ينسوهم الناس و ينساهم التاريخ..و في نفس الرقت يبسطون سيطرتهم في كل المجالات و في كل المناطق في المملكة...حيث كانو يتغلغلون في أهم المناصب ..و استمرو في سرية لقاءاتهم...
و بعد ازدياد قوتهم و أعدادهم ..و بالضبط في عام 1717 خرجو للوجود تحت اسم البناؤون الأحرار "الماسونيون" و قليل من يعرفه...و وفرت الهوية الجديدة المكانة العالية و الاحترام لأعضائها...و سطع إسم فريدريك أمير ويلز كأول عضو فعال..و من هذا الأمير انحدرت ملكة بريطانيا الحالية و التي تعد من أعظم أحفاد الماسونيين ....
و خلف الستار و في سرية تامة تمتع الماسونيون أو البناؤون الأحرار أو فرسان الهيكل بحرية مطلقة في ممارسة الطقوس و الشعائر المظلمة التي وصلت إليهم من أسلافهم..و أصبحت تلك الطقوس المعيار الذي يحدد درجة انتمائهم للماسونية أو ما يسمى درجات الماسونية 33 ...
و كبر طموح الماسونيين للسيطرة على كل العالم...فبعد أعوام من هذا عرفت أوربا حروبا دموية هي الأشد في تاريخها ...و لم تكن هاته الحروب بمحض الصدفة...بل كانت نتاجا لمخططات من النخبة المصطفاة كما يسمون أنفسهم من أجل المزيد من السيطرة و من أجل عقيدة خفية للحصول هلى سلطة مطلقة...فما يحرك الماسونيين هو جانب مظلم و هو الذي يأثر في الطقوس الدينية التي يمارسونها....
هذه أحبائي هي بداية ظهور الماسونية و سنتطرق لها في مواضيع مفصلة حتى يسهل فهمكم لهاته الجماعات..و اسمحو لي على الإطالة..

أدمن كمال

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق