أعرف أحبائي أن موضوع سكان جوف الأرض ستجدونه غريبا غير مستساغ...لذلك سأبدأ في طرح الدلائل العلمية و أثبتها بدلائل من القرآن و السنة ..سأطيل في الشرح و لكنه موضوع شيق .....
من الناحية العلمية في ما يخص أنه توجد سبع أراض و التي كان العلم يكذبها فقد أثبتت القياسات الحديثة أن المادة الموجودة في نواة الأرض ذات ضغط هائل يبلغ أكثر من ثلاث ملايين مرة الضغط على سطح الأرض..و ظل هذا الضغط ستتحول المادة إلى حالة صلبة و هذا يعني أن قلب الأرض صلب جدا و أظهرت أجهزة العلماء أن الأرض تتكون من سبع طبقات ....و أواخر القرن العشرين مُنِعت كل محاولات اكتشاف باطن الأرض الشخصية اللهم أبحاث الحكومات السرية و سأتطرق لهذا فيما بعد...
من الناحية الدينية...يقول عز و جل في كتابه الكريم..."الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن" أي أن الأرض تتكون من سبع طبقات مثل عدد طبقات السماء و هو ما توصل له العلم...و أصلا قرآننا الكريم يأتي بكل ما هو حق و حقيقي...
و يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات "من ظلم قيد شبر من الأرض طُوِّقه من سبع أراضين" رواه البخاري..
و هناك حديث آخر لرسولنا الكريم مع جبريل الذي جاءه متنكرا و سأله عن ما تحت الأرض ،لن أتطرق له لطوله لكن لكم أن تبحثوا
و جاء ذكر الأرض المجوفة في كتب المستكشفين العرب الأولين كقصة ضريك ابن حباشة النميري الذي دخل جوف الأرض ر خرج بعد زمن ليحكي ما شاهد و جاء ذكره في كتاب معجم البلدان للحموي..كما ذكر الأرض المجوفة السيوطي في كتابه الدر المنثور في التفسير بالمأثور..كما جاء ذكرها في كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور.....
و كل هؤلاء المستكشفين يتحدثون عن أناس دخلو لجوف الأرض بالصدفة و حكو عن ما رأو من مخلوقات غريبة الشكل عنا...هاته الكتب التي لاقت اهتمام الغرب فترجموها ترجمة حرفية....
لكن لماذا كل هاته السرية من طرف دول الغرب و على رأسها أمريكا على سكان جوف الأرض.. و لم كان هتلر يهتم بسكان جوف الأرض ..و لم أحد ضباطه كتب في مذكراته أنه إبان اجتياح برلين اختفى هتلر هو و ألفين من العلماء الألمان و أنه اتجه للإقامة في جوف الأرض عن طريق تجويف في المحيط المتجمد الجنوبي و لم ينتحر كما أشاعو بإبرازهم لجثته..نفس التجويف الذي أظهرته الأقمار الصناعية و أخفته دول الغرب ....
و من المكتشفين الأمريكان هناك الأدميرال ريتشارد بيرد و هو أحد أكبر مكتشفي القطب الشمالي..و قد ذكر في مذكراته أنه اختُطِف من قبل أهل الأرض المجوفة سنة 1947
و كانت المخابرات الأمريكية حينها منعته من نشر أي معلومات لأسباب عسكرية..
و بعض المصادر المحتفظة بسريتها تقول أن روسيا و أمريكا و كندا و بعض الدول الغربية تتحفظ على معلومات جد سرية حول الأرض المجوفة ..و لهذه الدول كل التدخل في تشويه صور الأقمار الإصطناعية و التي تثبت وجود تجوفات في القطبين أو في أماكن مختلفة بالعالم...كما تقول نفس المصادر أن سكان جوف الأرض يزورون حضارتنا بشكل دائم و أنهم هم أصحاب الأطباق الطائرة و ليس سكان الفضاء كما تروج له الأفلام الهوليودية..و أطرح عليكم هذا التسائل..لماذا هاته الأطباق الطائرة تظهر فقط في أمريكا روسيا أو أروبا لما لا تظهر في بلدان العالم الثالث أو في اليابان ..فقط لأن هاته الدول لها علاقات جد سرية مع هاته الدول...و هنا آتي أحبائي على ذكر أنفاق دولسي و التي تصل بين أمريكا و عالم جوف الأرض و هو ما صرح به فيليب شنايدر و هو عالم جيولوجي عمل لدى الحكومة الأمريكية في بناء قواعد أمريكية تحت الأرض ..و في إحدى زياراته لقاعدة في نيو مكسيكو ..تطلب نزوله إلى أسفل القاعدة و هناك رأى فيليب ما سيغير حياته و سيدفع حياته ثمن كشف الحقائق و لكم أحبائي أن تبحثو عن هذا الشخص..
حيث رأى مخلوقات غريبة رمادية اللون هاجمته و من معه ..تمكن من التخلص منها بعد موت رفقائه..و بعد ذلك صرح بما رأى للصحافة ..ليموت في حادثة غريبة مصطنعة من المخابرات الأمريكية ...بعد وصفه للقاعدة التي تربط خارج الأرض بجوفها و وصف الممرات العميقة لجوف الأرض و ملاقاته بتلك المخلوقات...
اسمحو لي أحبائي على الإطالة...الكثير سيجد ما أقول ضربا من الخيال لكنه واقع يحاولون إخفائه كما يخفون عنا الكثير ...
أدمن كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق