هذه القصة حقيقية انشرها بعد ان حكتها لي صديقة لي اعرفها شخصيا تسكن بمدينة سطات بالمغرب و سأحكيها لكم كما سردتها لي
قالت أن كثيرا ما وصلتهم قصص عن إمرأة تعترض طريق عمال البناء الذين كان يستهويهم آختصار الطريق الرئيسية المضاءة بطريق أخرى تختصر المسافة و الوقت وكان هؤلاء العمال هم مصدر هذه القصص كلها عن هته المرأة الغريبة الشكل مقارنة بما يحكى عنها إذ يقولون أنها آمرأة ذات طول معتدل تلبس لباسا كله أبيض و تجر خلفها سلاسل حديدية كثيرة هذا ما أوله بعض الناس أنه هذه المرأة كانت تحزن على زوجها بما يصطلح عليه بالدارجة "حق الله" و أنها لم تتحترم "حق الله" و آرتكبت خطيئة كبيرة لكن هذه كلها تبقى احتمالات لبعض الناس لذين تستهيهم الإستنتاجات لكن ما تم تأكد منه فيما بعد هو ما وقع و أكده عدة أشخاص تبدأ أحداث هذه الواقعة من رجل يعمل حارسا ليليا بأحد المسالخ التي يتم ذبح الأضاحي بها من طرف الجزارين جلس هذا الحارس بمكانه كعادته بجانبه مذياعه و عصاه فجأة أخدته غفوة صغيرة نام بضع دقائق عاد له وعيه بعد ذلك و استيقظ لكن من هذا الذي يقف امامه إنها إمرأة تلبس الأبيض و لكنها تنظر في الإتجاه المقابل للحارس و لا يظهر له إلى ظهرها ما إن فطن به الحارس حتى وضع يده على العصى لكن قبل أن تصل يده لها تلتفت المرأة في إتجاهه إنها إمرأة بوجه نصفه بشري و الآخر شكله شكل معزة صعق الحارس مرميا على لأرض من المنظر و تم أخده إلى المشفى لكن بعد أن آستيقض لم ين بلسانه حديث غير ما رآه في تلك الليلة و كان قد أصابه خلل عقلي بعد هذه الحادثة .