Test Footer 2


رواية ألف ليلة و ليلة مرعبة الفصل الأول "كاملة"




يحكى أنه في قديم الزمان كانت هناك أختان الأولى إسمها ياسمين و التانية إسمها هند  إبنتان لأحد الرعاه كان هادا الراعي يخاف على إبنتيه كتيرا حتى أنه كان يصطحبهما أينما دهب بعد أن كبر أبوهما وصاهما بعدم الزواج بأي أحد و أن يموتا وهم غير متزوجيين فمات أبوهما في أحد ليالي المملوءة بالحزن و أسى وترك بعده مجموعة من الكتب التي لا يعرفون معناها و أراضي و أغنام و منزل ولاكن من لفت الفتاتان كتيرا هي تلك الكتب التي كانت عند أبوهما و التي كان عند قراءتها لا يضهر لهم و التي مغلفة بجلد الماعز و أوراقها من خشب شجر الصنوبر و كتابتها مجموعة من الرسوم و الكتابات الغريبة  ولاكن فضول ياسمين جعلها تحاول معرفة ما تفسير هاته الكتب و هجرت منزلها هي و أختها محملين بالكتب إلى فاس فهناك يقال أن تلك المدينة تحتوي على علماء و يستطيعون تفسير هاته الكتب التي عندهم وكانت الرحلة من منطقة البربر في مدينة تسمى الأن تافروت متجهين إلى عاصمة العلم فاس وكانو في طريقهم يصادفون أناس و يحاولون الإختباء عنهم فهم غير قادرون على أن يواجهون أحد و بالأخص لا يعرفون كيف يتكلمون و في طريقهم صادفو إمرأة عجوز لوحدها تحتاج المساعدة و كانت تتكلم بنفس لغة التي يتكلمون بها الأختان و عزمتهم إلى منزلها القريب بعد أن ساعدوها في الوصول هده المرأة العجوز هي في عمر قرن أو أكتر ولقد غلبها السنة و توالت عليها ضربات الشيخوخة حتى إنحن ضهرها وهي متكأة على عصى تزحف بها بخى بطيئة و متتاقلة كانوا الأختان فرحتان بما رأوه فأمهم ماتت و هم صغار و لا بعرفون ناس كتيرا فقط ما يسمعونه من أصدقاء أبوهم المتوفي الدين كان يزورونها وهم يسرقون السمع و علمو من كلامهم بأنهم علماء درسوا في فاس هنا عند وصولهم للمنزل قررت ياسمين البوح بسر رحلتهم إلى المرأة العجوز و سردوا لها أنهم يريدون تفسير كتب والدها و معرفت ما فيها فقالت العجوز أتوني بأحد هاته الكتب فقامت هند و أعطتها واحد لتمسكه المرأة و قبل فتحه بدأت بتمتمة و قراءة أشياء غير مفهومة " أجيبوا أيها الخدام أبوهم و خامييل و كاسوايل يا من كانو دائمين لي أن تحموني من كل شيء يصيبني من فتح هدا الكتاب اللعين" هنا الأختان أحسا بضيق و تسارع دقات قلبهم و عدم إرتياحهم لما قالته المرأة العجوز ففتحت المرأة العجوز التي لا يعلمون إسمها بعد الكتاب و بدأت بمشاهدة كل صفحاته بإهتمام و تركيز كبير و عند إنتهائها من قرائته قالت لهم يمكنني أن أساعدكم ولاكن بشرط أن تخدمونني حتى أموت و كل ليلة من ليالي المتبقية سوف أحكي لكم قصة من قصص هادا الكتاب العجيب الدي لم أرى متله يوما و سوف أفسر لكم جميع كتاباته حتى إدا مت تعرفون كيف تقرأون هادا الكتاب
فوافقوا على كلامها و جعلو نفسهم يخدمونها حتى تفسر لهم ما في الكتب قبل موتها و قد بدأت المرأة العجوز في تلك الليلة بسرد حكاية الأولى من دالك الكتاب فبعد العشاء و بعد أن أستلقوا كل واحدة في مكانها وتتوسطهم شمعة تنير المكان و الكتاب بدأت في السرد
* الليلة الأولى
--قصة حرية جني –
في هدا الكتاب العجيب و في أول حكاية تحمل عنوان حرية جني إبنتاي لا حضت من الصور التي رسمها الكاتب أن كل ما في هدا الكتاب هو حقيقي و مرعب فإدا كنتم مستعدين للحكي فسوف أبدأ و إن لم تكونو مستعدين فسوف نلغي ما إتفقنا عليه فردوا الأختان على موافقتهم و أن تبدأ في سرد هنا إعتدلت المرأة العجوز في جلوسها و بدأت بسرد التالي 
يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك فقير يجوب الأرض وهو حافي القدمين و ليس عنده شعر في وجهه و كان دائما الكئابة و عدم الضحك وفي يوم من أيام تنقله صادف منزلا مهجورا لا يسكنه أحد وسط الجبال فقرر أن يدخله و أن يتخده منزلا لبعض الوقت هنا وبعد أن كان يصلح بعض الأعطاب التي به وجد قلة مغلوقة بإحكام و إشتم فيها رائحة السمن مما جعل شهيته القوية بالتفتح و غلق كل موارد التفكير مما جعله يريد فتحها بسرعة هنا قرأ على غطاء القرورة جملة " من يفتحها يعلن الموت على نفسه باللغة العربية" فلم يكترت للأمر وقام بفتحها ليتفاجئ بعدم وجود شيء في القلة ولاكن و عكس ما فكر فيه فإدا بدخان أسود اللون بدأ بالخروج من القارورة و تشكل على هيئة كائن غريب رأسه منشق و ليس عنده أرجل و طوله من الأرض إلى سقف فكان المشهد الدي يراه الرجل الفقير مرعبا مما جعله يسقط أرضا مغما عليه و عندما إستفاق وجد رجلا جميلا و حسن المنضر و الكلام فقال له " أنا الجني الدي حررته البارحة و عندي لك 7 أمنيات و أمنية السابعة أنا من يختارها و أنت تختار طريقة تنفيدها بشرط أن تكون هاته الأمنيات في ضرف 30 يوما من الأن " ففرح الرجل الفقير و أراد أن يبدأ بتمني فقال له أتمنى أن أكون ملكا على بلاد لا يعرفها العرب و أريد أن أتكلم لغتهم هنا رد عليه الجني وقال لقد تمنيت الأن أمنيتان الملك و اللغة ولازالت عندك 5 أمنيات فقام الجني بإعطائه ما يريد وبعد 10 أيام أراد الملك أن يتمنى أماني أخرى لأنه يضيع الوقت و عنده فقط 30 يوما لتمني و بقت منها فقط 20 يوما هنا نادا الملك الجني فحضر و تمنى أن تكون له الجواري و الجيوش و أن يحكم أرض كلها قبل 20 يوما من الأن و أن يصبح الأغنى على الأرض ففعل له الجني ما أراد و قال له الأمنية أخير سوف أعود عند اليوم 30 لكي أنفدها وكان الملك يحكم الأرض كلها بعدما كان فقيرا و لا يرتدي شيئا و هو أغنا إنسان في أرض ولا أحد يستطيع هزمه ولاكن الشيء الدي كان يفتقده هم الأولاد هنا بعد أن مرت المدة المتفق عليها عاد الجني إلى الملك وقال له سوف أحكي لك قصتي قبل أن أقول لك كيف تتمنى أمنيتك أن تكون.
هنا المرأة العجوز نضرت إلى الإختان لتجد أخت الصغرى هند نائمة و ياسمين لازالت في إستماع مما جعل  العجوز أن تؤجل تكملة القصة إلى الليلة التاني فوافقت ياسمين وناموا
*الليلة التانية
وبعد نهار طويل مع المرأة العجوز و بعد العشاء إستلقوا كل واحد في مكانهم ليستمعون إلى تكملة القصة فإستوت المرأة العجوز في الجلوس و بدأت في القراءة.
فكما قلنا البارحة كان للجني قصة يريد أن يحكيها للملك قبل ان يتمنى كيف تكون أمنيته الأخيرة وهنا بدأ الجني بحكي حكايته
أنا كنت أخدم ملكا مند ألف سنة من الأن و كان في قانون عالم الجن عندنا أننا لا نستطيع الضهور للإنسان و عمل معهم و من يجدونه يخالف القانون تتم معاقبته و أنا كما قلت لم كنت أخدم ملكا و كان عندي نفود من الجن كانو يخدمونني و كنت أساعده في شن الحروب و جمع الأموال و عندما علموا بأمري مسكوني و سجنوني في تلك القلة التي وجدت ولاكن عند فتها يعرفون أين أنا و مادا أفعل و أنا الأن لست حرا كما تعتقد فأنا علي أن أقتلك حتى يتم تحريري بالكامل و هدا عقابي لكي لا أساعد إنسانا أخر بعد الأن و أمنيتك الأخير هي كيفية موتك حتى أتمكن من تحرير نفسي بالكامل هنا بدأ الملك بالبكاء و التوسول إلى الجني أن لا يقتله فقام الجني برفع سيفه إلى السماء و قال للملك تمنى كيف تموت فرد عليه الملك أنت حكيت لي حكايتك أتركني أحكي لك حكايتي و بعدها سوف أتمنى كيف أموت هنا بدأ الملك بسرد حكايته للجن و قال له أنه لم يكن في القديم فقيرا فقد كان إبن أكبر لملك بلاد كبيرة و كان يعيش في بلاط كبير ولم يجد يوما شيئا ينقصه فقرر أبوه أنا يرسله لتعلم اللغة في بلاد بعيدة يحكمها أخاه و أرسل معه 11 فارس من خيرة الفرسان في دالك الزمان و في طريقهم خرجو لهم جنودا من بلاد عمه يتجهون نحو بلاد أبيه فقرر أن يعود مسرعا لتبليغ أبيه ولاكن كان هناك مرضا قد أصاب البلاد و معضمهم بدأو في الموت ودهب مسرعا لأبيه ليجده يحتضر و وصاه أن يهرب لأن أخوه ساحر كبير و قد أرسل الجن في مهاجمتنا أولا وهم من نشرو المرض أنجوا بنفسك وكن فقيرا فالفقر تاج الراحة التي يبحث عنها الملوك هنا قررت أن أصلع رأسي و أن أنزع حاجباي لكي لا يعرفني عمي و الهرب حتى وجدت دالك المنزل الدي كنت محتجزا فيه وكنت أتمنى أن تكون لي الفرصة و أن أنتقم لأبي و لبلدي وأنا  الأن و بعونك أخدت حقي و يمكنك قتلي كما تشاء فهنا الجني حن إليه ولاكن لم يرفض طلب قتله وقام بقتله بسم لا يؤلم و لا يترك دليلا وراءه هنا انتهت قصة الأولى لحرية جني و نضرت المرأة العجوز لترى كلتا الإخوتين مركزان في القصة ويتمنيان عدم انتهائها و هنا قررت المرأة العجوز بدأ في قصة جديدة الليلة التالية و ناموا جميعا.
*الليلة التالتة
--قصة الساحرة العجوز--
بعد نهار طويل وبعد إنهاء وجبت العشاء قررت العجوز أن تبدأ للأختان قصة جديدة من الكتاب العجيب فأخدو أماكنهم المحددة و ركزوا في إستماع للقصة التانية
فبدأت المرأة العجوز بالسرد . يحكى أنه في قديم الزمان كانت هناك قرية صغيرة في وسط الجبال تعيش في رعب كبير ويعبدون الجبال التي من حولهم و يعتقدون أن تلك الجبال هي خالقهم فكلما تأخرو بالدبح تبدأ السماء تمطر دماء ا يسمعون الجبال التصرخ و تتحرك الأرض من تحتهم لتحضر إمرأة عجوز إليهم في الليل و تخبرهم بأن يدبحو دبائح سوداء وأن يوقيمو عليها طقوسا شيطانية و أن يزنون عليها و يقمون زنا المحارم في دالك الوقت الدي يقومون فيه بتلك الطقوس و كانو يرددون كلمات يعرفونها أبا عن جد في تلك المنطقة وبلغة لا يفهمها إلى هم  و يرسلون هاته القربان إلى مكان تحدده لهم العجوز حتى يتمكنوا من العيش بسعادة فكانو في الليل  يفعلون ما طلبت منهم الساحرة العجوز التي تزورهم في ليل و يسمعون فقط صوتها الخبيت المخيف و من بعد تهدء الأمور و تعود الأوضاع إلى نصابها و كأن شيئا لم يحدت فهنا كانت هده القرية بعيدة عن العالم الخارجي و لا يعرفون أين يعيشون و كان اللواط و زنى المحارم شيئا عاديا في حياتهم و مقدس لأنه يجلب لهم الرزق من حيت لا يدرون ولاكن كان هناك شاب صالح في هده القرية لا يفعل شيئا مما يفعلونه قومه و كان لا يعبد الجبال لأنه أنعم عليه الله بعقل و دكاء مكنه من تمييز ماهو خير و ما هو شر ليضع خطة التي يستطيع بها  معرفة أين تدهب تلك الدبائح التي يقدمها قومه إلى الجبال و التي تختفي بعد مدة من الزمن من مكانها و كأن شيئا لم يكن في دالك المكان  فهنا قرر أن يبيت من قرب مكان الدي حددته الساحرة العجوز في وضع الدبائح القربان و الهدايا  التي يقدمها قومه لهاته الجبال اللعينة و أن يسهر حتى يعرف من يحملها و في الليل و ضوء القمر المكتمل هنا  تضهر له المرأة العجوز قادمة وكأن شيئا يحملها تم تجمع كل دبائح في توب كبير وتحمله عائدتا إلى وسط الجبال و هنا قرر الشاب في أن يتبعها ولاكن في الليلة التالية.
فنضرت المرأة العجوز إلى أختان نائمتان و قفلت الكتاب لتكمل لهم القصة في الليلة التالية
الليلة الرابعة
بعد  أن أكملوا اليوم بين اللعب و الضحك و الغناء مع المرأة العجوز حان وقت العشاء و بعدها تبدأ المرأة العجوز بتكملة حكايتها التي بدأتها البارحة عن الساحرة العجوز و بعد أن أخدو أماكنهم و أستلقوا كالعادة و أخدت المرأة العجوز زاوية التي ترتاح فيها بدأت بسرد ما بدأته البارحة .
فعندما إستيقض الشاب صباحا حاول أن يضهر لسكان القرية حتى لا يعلمون بما يريد فعله و أتى الليل و دهب للمكان الدي كان به الليلة الماضية و لم تأتي الساحرة العجوز لأخد الدبائح و قربان و الهداية و إستمر الشاب على هدا الحال 15 يوما حتى في ليلة مشابهة لليلة التي قدمت فيها عندما رءاها لأول مرة و القمر المكتمل يضيء المكان و كأن الليلة الأولى تعاد مرة  أخرى  ضهرت هنا له الساحرة العجوز قادمة متل ما رأها في السابق أتية و كأنها تطير و قادمة ببطئ إلى المكان المعلوم  هنا و بعدما جمعت كل شيء من قرابين و الدبائح و هدايا و لم تترك شيئا في المكان الملعون هنا تبعها  بتبعها الشاب سرعة وهو يتخفى كي لا يراه أحد  إلى حيت داهبة إلى مرقعها و مسكنها الدي عندما وصلت إليه  كان على شكل  كهفا وسط الجبال و يخرج منه دخان أبيض و بداخله ضوء أحمر مرعب هنا قرر الشاب الإختباء  أمامه حتى يعرف مادا يحصل داخل هدا الكهف المرعب و بعد ساعات قليلة خرجت الساحرة العجوز في إتجاه عكسي لطريق قريته تم دهبت بعيدا حتى لم تعد تضهر له هنا قال علي أن أستغل فرصة لدخول إلى هدا الكهف المرعب و أستكشف ما فيه  هنا و بدون تفكير دهب مسرعا لدخول فإدا به يجد الأتي داخل هدا الكهف  نار مشتعلة تحت وعاء نحاسي كبير وبه دماء الحيونات و جتتة  البشرالدي يدبح قربانا  للألهة في قريته و مجموعة من الجتت التي خيطت أعينهم و أفواههم و نزعت أيديهم و لصقت أرجلهم و حنطو ووضعوا في باب الكهف وهناك جتت حيونات معلقة بدون أعين في السقف هنا أحس الشاب بالضيق الشديد و عدم الإرتياح لما يراه و هو يسمع صوت شهيق و زفير وراءه  ليلتفت الشاب و يرى الساحرة التي لأول مرة يراها عن قرب وجهها الأبيض المرعب و عيناها التي كلها بيضاء و فمها الدي يحتوي فقط على أنياب دو لون أحمر و أدناها المملوئتان ب الخواتم و التقوب الكبيرة و عندما فتحت فمها خرج لسان مقسوم لنصفين و قالت لشاب بصوت كله رعب كنت أراقبك و كنت أنتضر قدومك مرحبا بك في عالمي سوف ترى العجب.
هنا طلبوا الأختان المرأة العجوز بتكملة القصة غدا لأنها طويلة و تحتاج لتركيز فواقت المرأة العجوز و تركوها إلى ليلة الغد
الليلة الخامسة
و كاعادة بعدما أن أكملو الأشغال وهم متلهفين لسماع بقيت القصة طوال اليوم حان الليل و تناولوا وجبة العشاء بسرعة لتدهبة كل واحدة للإستلقاء في مكانها و تكملة قصة الساحرة العجوز هنا أتت المرأة العجوز و جلست جلوسا يريحها و سألتهم أين إنتهينا البارحة فردو عليها بأن قالت الساحرة العجوز للشاب أنها كانت في إنتضاره و أنه سوف يرى العجب هنا بدأت المرأة العجوز بتكملة حكايتها.
عندما تكلمت الساحرة العجوز بصوت يفزع القلب فزع الشاب لهول ما يراه ورد عليها من أنت فأجابته أنا من أسعد و من يعطي قومكم الخير أنا مكلفة من عند الألهة أن أرعاكم و أن أكون حاميتكم فقال لها كيف لمرأة عجوز متلك أن تحمي قوما أقوى منها جسديا و سئلها كيف يعقل أن عجوز متلك يحمل القرابين بدون أي مساعدة هنا ضحكة الساحرة ضحكة شر في وجه الشاب الدي لم يصبر للرائحة التي تخرج من فم هاته الساحرة العجوز و قالت له ألم تسأل و تجب نفسك في نفس الوقت كيف أنا ضعيفة و أحمل القرابين التي لا تستطعون أنتم كلكم تحريكها هنا تعجب الشاب للجواب و دخله الشك و قالت له لا تستغرب فنحن فقط في البداية لا عليك كما قلت لك سوف ترى العجب معي هنا الشاب بدأ يسأل نفس الكتير من الأسئلة التي تدور في عقله في أجزاء من التانية و الخوف يسيطر عليه فإدا بالعجوز تدهب للخارج و تدخل إمرأة أخرى إمرأة أية في الجمال ليس بها أي عيوب شعرها الأسود الطويل و وجهها الأبيض و عينها دو اللون البني الرائع طويلة و لها جسم رائع دهش الشاب لما رءاه ولم يحرك ساكنا بالصدمة لتقترب له هاته التي في نضره متل الملاك و تسأله هل هاكدا لن أخيفك فرد عليها بسرعة و في خفوت من أنت قالت له أن من أخدم الألهة هنا و من يحميكم و أنت سوف تساعدني  هنا أحس الشاب بالفرحة الممجوزة بالخوف و عدم تصديق هده الساحرة الماكرة فقال لها كيف يمكنني المساعدة فأجابته سوف تصبح تنشر أخبار الألهة في قريتكم ولنا موعدا أنا و أنت كل ليلة يكون فيها القمر مكتملا هنا و بعد سهو طويل في وجهها الجميل إلتفت الشاب ليرى الجتت و الأشياء المرعبة التي تتخللها رائحة الموتى القبيحة  ليبدأ في ترديد لن أستطيع فعل هدا  لأنني لا أريد هدا الشر لا أستطيع لا هنا سألته عن مدا يقول  فقال لها لا أستطيع أن أشتغل مع ساحرة متلك فأنت لا تشتغلين مع الألهة كل هاده الأشياء إنما هي شر في شر فإدا بساحرة تتحول من المرأة الجميلة إلى وحش دو بشرة خشنة و عينان حمراوتان تتخللها الدماء و يدان دو أدافر طويلة و متسخة  أيادي و جلد منكمش لتقول له يعني أنك تحكم على نفسك بالموت فقال لها أفضل الموت على أن أخدم مسخ متلك .
هنا إلتفتت المرأة العجوز للإختان لتجدهما نائمتان و تقرر أن تكمل القصة الليلة التالية

 الليلة السادسة
بعد نهار طويل في الأعمال التي تخص المرأة العجوز دخل المساء و حضرو العشاء و أكلو و إستلقت كل واحدة في مكانها  وبدأت مجددا المرأة العجوز بالسرد و تكمل ما بدأته
عندما وعدت الساحرة الشاب بالموت لم يكترت لما سوف تفعله به الساحرة فقالت له سوف أمسخك لتصبح كلبا لمدة 3 أشهر و من بعدها تموت فبدأت بدكر بعض التعويدات بصوت عالي  "ملكش بلكش عطوف توكلوا يا خدام هذه الاسماء بحقها عليكم وسرها لديكم إجعلو من هدا العاصي كلبا الوحا 2 العجل 2 الساعة بارك اله فيكم وعليكم" هنا أخدت سائل الدماء الساخن من الإناء الكبير و رشته على الشاب الدي بدأ في التحول إلى كلب و لم يعد يستطيع اليتكلم فركد الكلب مسرعا نحو قريته و في الليل حضرت الساحرة لتعلمهم أن هناك كلب أسود و أعينه سوداء من الشر و عليهم أن يقتلوه حتى لا يعاقبو من طرف الألهة فقامت القرية كلها للبحت عن هدا الكلب ليدهب الكلب مسرعا إلى كهف الساحرة التي كانت تنتضره هناك فسألته عن ندمه في عدم العمل معها فلم يرد طبعا لتقوم الساحرة بإبطال سحرها عليه وعاد لمضهره الطبيعي فقام بالركض خارج الكهف بسرعة عالية و هو يقول لها أتمنى أنا أيضا الموت ولاكن بصورتي الحقيقية ليقفز من علو شاهق و يسقط وسط الجبال جتة هامدة .

هنا أنتهت القصة و وجدت المرأة العجوز الفتاتان لازالتا مركزتين فيها فقالت لهم ليلة الغد تبدأ قصة جديدة تصبحون على خير

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

هناك تعليقان (2):